تصنع الماريجوانا عن طريق تجفيف نبات القنب ثم طحنه، وفي الغالب يتم تعاطي الماريجوانا عن طريق تدخينها، ويسبب تعاطي الماريجوانا آثار جانبية عديدة منها ما هو قصير الأمد بحيث يستمر لبضع ساعات بعد تناول الجرعة ثم يختفي، ومنها آثار طويلة الأمد لا تزول، فما هي أبرز آثار الماريجوانا على الجسم؟[١]


آثار الماريجوانا على الجسم

تحفز الماريجوانا أجزاء معينة في الدماغ بشكل أكبر من الطبيعي، ما يسبب ظهور آثار تشمل تغيرات في المزاج، واضطراب في حركة الجسم، وضعف في التوازن، ومشاكل في مهارات التفكير والتعلم والذاكرة، بحيث لا يستطيع المتعاطي تكوين ذكريات خلال فترة النشوة، كما تشمل آثار الماريجوانا على الجسم أيضا ما يلي:[٢][٣]

  • مشاكل في الجهاز التنفسي: وتظهر هذه الآثار في حال تدخين الماريجوانا، حيث تسبب أعراض مشابهة لتلك التي تحدث عند تدخين السجائر، وتشمل زيادة في إفراز البلغم، وسعال مزمن، وزيادة احتمالية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
  • تسارع نبضات القلب: تزيد الماريجوانا من سرعة نبضات القلب عند تناول الجرعة، ويستمر التأثير لمدة 3 ساعات من تناول الجرعة، وهذا يمكن أن يعرض الشخص لنوبة قلبية، وخصوصاً لدى الكبار في السن ومرضى القلب.
  • توسع الأوعية الدموية: حيث يسبب تناول الماريجوانا توسع في الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم فيها، ويظهر هذا التأثير من خلال احمرار العيون بشكل كبير بعد تناول الماريجوانا.
  • نوبات الغثيان والتقيؤ: حيث تسبب الماريجوانا على المدى الطويل نوبات من القيء والغثيان الحاد ويرافقهما حدوث الجفاف في الجسم، وفي بعض الحالات يمكن أن يستدعي الأمر العلاج الطبي الطارئ.
  • الأمراض النفسية: وجد أن تعاطي الماريجوانا يجعل الشخص عرضة للأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق كما يزيد حدة الأعراض لدى مرضى انفصام الشخصية.
  • الهلوسة والهذيان: وتحدث عند تناول جرعات عالية من الماريجوانا، إذ يمكن أن يصاب الشخص بالهلوسة فيرى أو يسمع أشياء غير حقيقية.
  • إعاقة نمو الجنين: فتعاطي الماريجوانا خلال فترة الحمل يؤثر على نمو الجنين ويعيق تطوره العقلي، فيعاني بعد الولادة من مشاكل في الذاكرة والتركيز ومهارات حل المشكلات.
  • ضعف في جهاز المناعة: حيث بينت الدراسات على الحيوانات أن تناول الماريجوانا يثبط جهاز المناعة، ما يعني أن الجهاز يصبح غير قادر على محاربة العدوى، لكن ما زالت هناك حاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع.[٤]



تشير الأبحاث إلى أن التواجد حول مدخن الماريجوانا يسبب الضرر أيضاً حتى لو لم تدخنها، حيث يحتوي الدخان الصادر عن تدخين الماريجوانا على سموم ومواد فعالة يمكن أن تسبب نفس الآثار التي تحدث عند تعاطي الماريجوانا.




هل يسبب تناول الماريجوانا الإدمان؟

نعم، يمكن أن يسبب تناول الماريجوانا الإدمان حيث وجد أن 3 من كل 10 أشخاص يتعاطون الماريجوانا أصبحوا مدمنين عليها، ولم يتمكنوا من التوقف عن تناولها حتى عند رغبتهم بذلك، وتزداد فرصة إدمان الماريجوانا عندما يبدأ الشخص بتعاطيها في سن صغيرة (قبل 18 عام) أو عندما يتعاطاها بشكل يومي أو شبه يومي، وإلى جانب مواجهة صعوبة في الإقلاع عن تعاطي الماريجوانا تشمل أبرز العلامات التي تدل على إدمان الماريجوانا ما يلي: [٥]

  • تناول جرعات أكبر من الماريجوانا للحصول على التأثير المعتاد.
  • الشعور برغبة عارمة في تعاطي الماريجوانا، وقضاء وقت طويل في تناولها.
  • الانعزال عن الأهل والأصدقاء، والتخلي عن حضور المناسبات الاجتماعية المهمة لتعاطي الماريجوانا.
  • ظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن تعاطي الماريجوانا، مثل الغضب والارتباك وفقدان الشهية، والأرق.


المراجع

  1. "How marijuana (cannabis) affects the body", medicalnewstoday, Retrieved 7/3/2022. Edited.
  2. Effects&text=These problems include daily cough,in people who smoke marijuana.&text=Increased heart rate.,to 3 hours after smoking. "What is marijuana?", nida, Retrieved 7/3/2022. Edited.
  3. "The Effects of Cannabis on Your Body", healthline, Retrieved 7/3/2022. Edited.
  4. "Secondhand Marijuana Smoke", cdc, Retrieved 7/3/2022. Edited.
  5. "Marijuana and Public Health", cdc, Retrieved 7/3/2022. Edited.