علاج إدمان الألعاب يشبه علاج أنواع الإدمان الأخرى، ويعد تعديل السلوك هو الوسيلة الأساسية للعلاج، إلى جانب ذلك، تعد الاستشارة الفردية والعائلية معًا أدوات علاجية قوية، كما تقوم بعض مرافق العلاج بدمج الأدوية في برامجها.



طرق علاج إدمان الألعاب الإلكترونية

لا يوجد علاج شامل لإدمان الألعاب، بل إنّ مفتاح العلاج هو البقاء على دراية بالمحفزات وتجنبها. فيما يلي بعض الطرق المستخدمة بشكل شائع لمعالجة إدمان الألعاب:[١][٢]


1- الاستشارة

تعتبر الاستشارة الفردية والاستشارة العائلية فعالة في علاج مدمن الألعاب، حيث يحاول المعالجون النفسيون مساعدة المدمن على فهم كيفية ارتباط الألعاب بمدرستهم أو وظائفهم، والعواطف والحالات المزاجية، والشعور بأهداف الحياة، وهذا يوفر دعمًا شخصيًا واستراتيجيات لإدارة الرغبة الشديدة والمحفزات.


2- العلاج السلوكي المعرفي

يسمح العلاج السلوكي المعرفي للمدمن بتغيير أفكاره، واستبدال تلك التي تؤدي إلى اللعب القهري والسلوكيات غير العقلانية وغير الصحية بأنماط تفكير أفضل، من خلال تحديد الأهداف ثم تعلم كيفية التغلب على التفكير الذي يثير الألعاب القهرية.


3- مجموعات الدعم

الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يوفر التشجيع والمساءلة واستراتيجيات التعافي.


4- ضبط الحدود

يمكن أن يساعد وضع حدود واضحة حول الألعاب، مثل تحديد وقت الشاشة أو تحديد أوقات معينة للعب، في استعادة السيطرة على عادات اللعب.


5- تطوير عادات صحية

إن تشجيع الفرد على الانخراط في أنشطة بديلة مثل التمارين الرياضية أو الهوايات أو التواصل الاجتماعي أو السعي لتحقيق أهداف تعليمية أو مهنية يمكن أن يساعد على ملء الفراغ الذي خلفه الإفراط في ممارسة الألعاب.


6. تحسين مهارات التأقلم

يمكن أن يؤدي تعليم آليات التكيف الصحية مع التوتر والقلق والملل إلى تقليل الاعتماد على الألعاب كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية أو التعامل معها.


7. معالجة المشكلات الأساسية

قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بأدوية معينة لعلاج أعراض أي مشكلات نفسية أساسية، مثل الاكتئاب أو القلق أو الصدمة، التي قد تساهم في إدمان الألعاب.


8. مراجعة الأدوية المستخدمة

في بعض الحالات، قد يتم وصف أدوية لعلاج اضطرابات الصحة العقلية المتزامنة، مثل الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي يمكن أن تساهم في إدمان الألعاب، لذا يمكن للطبيب أن يغير الدواء أو يقلل جرعته.


9. أدوات الرقابة الأبوية

بالنسبة للمراهقين، يمكن للوالدين استخدام أدوات الرقابة الأبوية للحد من الوصول إلى الألعاب ومراقبة الاستخدام، وتتوافر بعض التطبيقات المخصصة لذلك. حتى المدمن نفسه يمكنه استخدام تطبيقات ترسل تذكيرًا عند تجاوز الحد المسموح لاستخدام الهاتف أو اللعبة.


10. طلب المساعدة المتخصصة

إذا كان إدمان الألعاب شديدًا أو مستمرًا، فمن المستحسن طلب المساعدة من متخصصي الصحة العقلية المتخصصين في علاج الإدمان. أحيانًا قد يحتاج المدمن إلى استخدام بعض الأدوية أو المبيت في مستشفى الإدمان لإعادة تعلم مهارات التكيف الصحية في بيئة معزولة وأجواء خالية من الألعاب.


اقرأ: وسائل علاج إدمان الإنترنت عند المراهقين.


علامات إدمان الألعاب الإلكترونية

فيما يلي بعض العلامات التحذيرية الرئيسية التي يجب الانتباه إليها:[٣]

  • ضعف الأداء في المدرسة أو العمل أو المسؤوليات المنزلية نتيجة الانشغال بالألعاب.
  • إهمال الهوايات أو الصداقات الأخرى.
  • انخفاض في النظافة الشخصية.
  • عدم القدرة على وضع حدود لمقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في اللعب.
  • علامات التهيج أو القلق أو الغضب عند الإجبار على التوقف عن اللعب، حتى لفترات قصيرة من الزمن.
  • الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الألعاب أو اللعب بشكل أكثر كثافة من أجل الحصول على نفس المستوى من المتعة.
  • أعراض الانسحاب الجسدي أو النفسي، مثل فقدان الشهية، أو الأرق، أو الانفعالات، أو الانفجارات العاطفية في حالة إيقاف اللعبة.
  • استخدام ألعاب الفيديو كوسيلة للهروب من المواقف العصيبة في العمل أو المدرسة، أو الصراعات في المنزل.


المراجع

  1. "Video Game Addiction Treatment Program Options", PsychGuides.com, Retrieved 29/2/2024. Edited.
  2. "Video Game Addiction Symptoms and Treatment", American Addiction Centers, Retrieved 29/2/2024. Edited.
  3. "Video Game Addiction", Cleveland Clinic, Retrieved 29/2/2024. Edited.