يُشار إلى الشّمة أو التمباك أو السّعوط بأنها نوع من التبغ الممضوغ، فهل هي نوع من أنواع المخدّرات؟
هل الشمة نوعٌ من أنواع المخدرات؟
قامت الجهات الأمنية ومنظّمة الصّحة العالمية بإدراج الشمة كأحد أنواع المخدرات، وفرضت عقوباتٍ تطال كلّ من يتعاطاها،[١][٢] إذ تحتوي الشمّة على مادة النّيكوتين، وهي مادة تُسبِّب الإدمان على نحوٍ شديد، مما يجعل الشّخص أكثر عرضةً لتدخين السّجائر.[٣][٤]
مم تتكون الشمة؟
تحتوي الشمة على المكونات التالية:[٥][٣]
- النيكوتين: تحتوي الشمة على ثلاثة أضعاف النيكوتين الموجود في السجائر العادية، مما يجعله أكثر تسبُّبًا بالإدمان.
- مواد كيميائية سامّة: مثل؛
- عنصر مشعّ (بولونيوم 210) الموجود في السماد المُستخدَم خلال فترة زراعة التبغ.
- المواد الكيميائية التي تتشكّل عند تعريض التبغ ومعالجته بالحرارة.
- المعادن الضارة مثل، الزرنيخ، أو البريليوم، أو الكادميوم، أو الكروم، أو الكوبالت، أو الرصاص، أو النيكل، أو الزئبق.
ما الفرق بين الشمة والسجائر؟
يُشار إلى الشمة بأنها عبارة عن تبغ غير محروق، وبالتالي فهي عديمة الرائحة أو انبعاث الدخان، أمّا الأنواع الأخرى من أشكال التبغ كالشّيشة والسجائر والغليون فإنها عبارة عن تبغٍ مُحترقٍ ومشتعل، بالتالي ستكون رائحته واضحة، بينما أنّ الشمة ذات أضرارٍ أكبر على الصّحة، لاحتوائها على التبغ بنسبةٍ أكبر مقارنةً بالسجائر.[٦]
المخاطر الصّحية للشمة
يرتبط استخدام الشّمة بمجموعةٍ من المخاطر الصّحية التي قد تكون خطيرةً في بعض الأحيان، وهي:[٣]
- الإدمان وذلك لاحتوائه على النيكوتين.
- الإصابة بسرطان الفم والمريء والبنكرياس؛ وذلك لاحتواء الشمة على مواد كيميائية سامّة، إذ إنّ زيادة تركيز هذه المواد في الشمة يزيد احتمالية الإصابة بأحد أنواع السّرطانات.
- إلحاق الضّرر بالفم والتّسبُّب بمشكلاته؛ فقد تُسبِّب الشمة ظهور بقعٍ بيضاء أو رمادية داخل الفم، والتي تتطوّر فيما بعد مؤديةً إلى حدوث سرطانات الفم، أو الإصابة بأمراض اللثة وتسوّس الأسنان وتساقطها.
- زيادة مخاطر الإنجاب والولادة المُبكِّرة أو ولادة جنينٍ مشوّه أو ميت عند استخدامها خلال الحمل، إذ يؤثر النيكوتين في كيفية نمو دماغ الجنين قبل ولادته.
- التسمم بالنيكوتين، إنْ قام الأطفال باستخدامها.
- رفع احتمالية الوفاة، نتيجة الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدّماغية.
هل يمكن الإقلاع عن الشمة؟
نعم. يمكن الإقلاع عن الشّمة من خلال مراجعة الطّبيب لتحديد الخطّة العلاجية الأنسب للفرد، وقد يستغرق ذلك عدّة محاولات إلى حين نجاحها، والتي عادةً ما تشتمل على ما يلي:[٧]
- تحديد يوم للإقلاع عن تعاطي الشمة والتدخين.
- العلاج النفسي: والذي يتضمن تحديد المُحفِّزات والمثيرات لتعاطي الشمة وتغيير أسلوب الحياة لمنع الانتكاسة وإجراء فحصٍ دوري للفم والأسنان.
- العلاج الدوائي؛ والذي يشتمل على استخدام العلاجات البديلة للنيكوتين (NRT) والمحتوية على كميةٍ قليلة من النيكوتين بدون السموم، بهدف تخفيف حدّة الأعراض، وتقليل الرّغبة الشّديدة في التعاطي، بحيث تتوافر هذه العلاجات في صورة علكة، أو بخاخ، أو أقراص مصّ، أو استخدام بعض الأدوية التي يوصي بها الطبيب مثل بوبروبيون (Bupropion).
- العلاجات المُساعدة، ودعم الأسرة والأصدقاء.
المراجع
- ↑ "Ban on sale of smokeless tobacco products", www.who.int, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ↑ "Smokeless Tobacco Products, Including Dip, Snuff, Snus, and Chewing Tobacco", www.fda.gov, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت them, quit.-,Addiction to Smokeless Tobacco,nicotine, which is highly addictive.&text=Because young people who use,to also become cigarette smokers. "Smokeless Tobacco: Health Effects", www.cdc.gov, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ↑ "Smokeless tobacco: an addicting drug", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ↑ tobacco contains many of,a variety of health risks. "Smokeless Tobacco Facts", stopswithme.com, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ↑ "Is Any Type of Tobacco Product Safe?", www.cancer.org, Retrieved 15/3/2022. Edited.
- ↑ "Tobacco", www.camh.ca, Retrieved 15/3/2022. Edited.