انتشرت حبوب الكبتاجون بشكل خاص في مناطق الشرق الأوسط، وتم الترويج لها على أنها نوع من المخدرات المنشّطة والمحفّزة للأداء، لكن الجانب المظلم غير المعروف للكثيرين هو الآثار السلبية المدمّرة لهذه الحبوب، وإمكانية الإدمان عليها.[١]


آثار الكبتاجون على الجسم

الكبتاجون هو واحد من مركبات الأمفيتامين، يعمل على تحفيز نشاط الجهاز العصبي والطاقة في الجسم، ليزيد من اليقظة لساعات طويلة، ويُحسّن التركيز والانتباه، ويرفع القدرة على أداء المهام المختلفة دون تعب،[٢][٣] كما أن له الآثار التالية بعد فترة قصيرة من استخدامه:[٤]

  • تحسّن المزاج.
  • النشوة.
  • تسارع نبضات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تسارع التنفّس.
  • فقدان الشهية.
  • صعوبة النوم، والاستيقاظ لفترات طويلة.


الآثار السلبية للكبتاجون على المدى الطويل

يتسبب تعاطي حبوب الكبتاجون على المدى الطويل بالعديد من الآثار السلبية والخطرة، منها:[٣][٥]

  • الاكتئاب الشديد.
  • تقلّبات المزاج.
  • العدوانية والغضب.
  • الأرق.
  • صعوبات التنفّس.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • آلام مزمنة في العضلات والمفاصل.
  • هلوسات.
  • رعشة في الأطراف.
  • اضطرابات هضمية: غثيان، تقيؤ، ألم البطن المستمر.
  • نوبات تشنّجية.
  • ضعف القدرة الجنسية.


إدمان حبوب الكبتاجون

الكبتاجون من المخدرات التي تُسبب الإدمان بدرجة كبيرة، فمع الوقت يحتاج المتعاطي إلى جرعة أكبر للحصول على الأثر والنشوة التي يرغب بها، ويُصبح لديه رغبة ملحّة لأخذ المخدّر، على الرغم من آثاره السلبية على صحته وعلاقاته، وفي حال توقّف عن تناول الحبوب فجأةً، تظهر لديه أعراض انسحابية مُعاكسة لتأثير الكبتاجون المنشّط، منها:[٤]

  • الإرهاق الشديد.
  • الاكتئاب.
  • زيادة الشهية.
  • حركات لا إرادية في الجسم.
  • ردود فعل بطيئة.
  • آلام عامة في الجسم.
  • تهيّج وانفعالية.
  • كوابيس عند النوم.
  • النوم لفترات طويلة.



يحتاج إدمان حبوب الكبتاجون العلاج الفوري في مراكز الإدمان المخصّصة؛ للتخفيف من الأعراض الانسحابية بطريقة صحيحة، والحصول على التعافي التام من الإدمان.




نبذة عن الكبتاجون

يتكون الكبتاجون من المادة العلمية فينيثايلين (Fenethylline)، تتفّكك هذه المادة عند دخولها الجسم إلى الأمفيتامين والثيوفيلين، مركب الأمفيتامين هو المسؤول عن تنشيط الجهاز العصبي، بحيث يعمل على زيادة هرمونات عصبية، مثل الدوبامين والأدرينالين، التي تُسبب أعراض الطاقة الزائدة، واليقظة.[٦]


تم تصنيع حبوب الكبتاجون لأول مرة عام 1961م لعلاج النوم القهري، والإرهاق المزمن، والخلل البسيط في الدماغ، لكن تم اكتشاف الآثار الإدمانية الخطرة لهذا الدواء، مما جعل المنظمات تمنع تداوله وتصنيعه في عام 1980م، إلا أنه استمر تصنيعه وبيعه بشكل غير قانوني من قبل بعض الأشخاص، وانتشر كنوع من المخدرات المنشّطة، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط.[٧]


المراجع

  1. "Captagon: understanding today’s illicit market", emcdda.europa, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  2. "Insight of Captagon Abuse by Chemogenomics Knowledgebase-guided Systems Pharmacology Target Mapping Analyses", nature, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Effective and Affordable Captagon Addiction Treatment at The Cabin Chiang Mai", thecabinsaudiarabia, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What You Should Know About Captagon", faithinrecovery, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  5. "Fenethylline (Captagon) Abuse – Local Problems from an Old Drug Become Universal", onlinelibrary.wiley, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  6. "The relationship between captagon pills and sex", medicaltreatmentweb, Retrieved 3/10/2022. Edited.
  7. "What exactly is Captagon and why was it banned?", drugs, Retrieved 3/10/2022. Edited.