آثار انسحاب الترامادول

أي شخص توقّف عن استخدام ترامادول فجأةً، يُصاب بأعراض انسحابية؛ لأن الجسم يكون قد تعوّد على وجود الدواء، لذا عادةً الأطباء يعمدون إلى تخفيف جرعة ترامادول تدريجياً للشخص، بدلاً من إيقافه فجأة لمنع ظهور هذه الأعراض.^[١]

آثار انسحاب الترامادول

تتضمن الأعراض الشائعة الآتي:^[٢][٣]

• غثيان.
• تقيؤ.
• إسهال.
• ألم البطن.
• آلام عامة في الجسم والعضلات.
• عصبية وتهيّج.
• اضطراب الذهن والقلق.
• صعوبة النوم وكوابيس.
• الرغبة الشديدة لأخذ الدواء.
• صداع.
• تعرّق أكثر من المُعتاد.
• فقدان الشهية.
• ارتفاع حرارة الجسم.
• عدم الرؤية بوضوح.
• سيلان الأنف وتدميع العين.
• توسّع حدقة العين (الجزء الأسود من العين).
• كثرة التثاؤب.
• الاكتئاب بعد أسابيع أو أشهر من التوقف عن الترامادول.
• تسارع نبض القلب، وارتفاع ضغط الدم.^[٤]

بعض الأعراض غير التقليدية قد تظهر بعد الانسحاب من ترامادول، هي:^[٣]

• نوبات هلع.
• هلوسات.
• قلق شديد.
• جنون الارتياب، وكثرة الشك بالآخرين.
• انفصال عن الواقع.
• إحساس بتنميل أو وخز في الجسم.

على ماذا تعتمد شدة آثار انسحاب ترامادول؟

على طول وجرعة استخدام الترامادول، فاستخدام ترامادول لسنوات يُسبب أعراضاً انسحابية أشد من استخدامه لشهر فقط، كما أن طبيعة الجسم في معالجة الدواء والتخلّص منه لها دور في شدة الأعراض.^[٥]

كم تستمر آثار انسحاب الترامادول؟

تبدأ الآثار بعد 8-24 ساعة من آخر جرعة، وتستمر من 4-14 يوماً إذا لم تُتخذ أي إجراءات طبية لعلاجها.^[٦]

وعادةً الجدول الزمني لظهور آثار انسحاب ترامادول يكون كالآتي:^[٧]

• اليوم 1-3: يُعاني الشخص من عصبية، وغثيان، وتسارع نبض القلب، ويتعرّق كثيراً، ولا يستطيع النوم لرغبته الشديدة في أخذ ترامادول.
• اليوم 4-7: يكون ذهن الشخص مُضطرباً، ولا يستطيع التركيز جيداً، وتستمر لديه صعوبة النوم والرغبة الشديدة في تعاطي الدواء.
• اليوم 8-14: تخف أعراض كثيراً في هذه المرحلة، لكن قد تستمر بعض الأعراض النفسية، كالاكتئاب والقلق.

علاج آثار انسحاب ترامادول

العلاج يكون بإشراف الطبيب إما في المنزل أو في المركز، حيث يقوم على تخفيف الجرعة تدريجياً (لا فجأةً) على مدى أسابيع لتخفيف الآثار الانسحابية للترامادول، وخلال فترة العلاج يُراقب الطبيب حالة الشخص عن كثب، ويصف له الأدوية المختلفة لتخفيف أعراضه، كمضادات الغثيان، والمهدّئات.^[٨]

هل آثار انسحاب ترامادول خطرة؟

لا، نادراً ما تشكّل هذه الآثار خطراً على حياة المُصاب، لكن يبقى دائماً من الأفضل علاج إدمان ترامادول داخل مركز علاج الإدمان بدلاً من المنزل، لأنه قد تحدث بعض المشاكل والتي تحتاج علاجاً طبياً (كالجفاف نتيجة التقيؤ والإسهال الشديد)، وأيضاً العلاج بالمركز تحت الإشراف الطبي يُقلل من خطر انتكاس الشخص، وعودته لإدمان ترامادول، فعندما يشعر الشخص بالرغبة الشديدة لتعاطي الدواء مرة أخرى، فيُحتمل أن يتعاطى بجرعات زائدة؛ لأنه لا يكون في وعيه تماماً، وهذا قد يُعرّضه لمشاكل ومضاعفات خطرة على صحته.^[٩]