تختلف شدة الأعراض الانسحابية عند التوقف عن استخدام الماريجوانا بشكل مفاجئ من شخص لآخر، فالبعض يُعاني أعراضاً خفيفة ولفترة قصيرة، بينما البعض قد يعاني من أعراض أكثر شدة عند التعاطي لفترة طويلة أو بكميات مرتفعة، وعلى العموم، فإن الأعراض الانسحابية للماريجوانا غالباً ما تكون غير خطرة مقارنةً بالمخدرات الأخرى، كالكوكايين أو الهيروين.[١]


أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم

تتضمن الأعراض الانسحابية للماريجوانا الآتي وفقاً لمراكز الإدمان الأمريكية AAC:[٢][٣]

  • الرغبة الشديدة والملحّة لتعاطي الماريجوانا.
  • العصبية، والتهيّج، والانفعالية الزائدة.
  • الحاجة الملحة إلى الحركة، وعدم القدرة على الجلوس ساكناً.
  • الأرق ومواجهة الصعوبة في النوم ليلاً، والمعاناة من الكوابيس والأحلام المزعجة في حال القدرة على النوم.
  • الشعور بالحزن الشديد والاكتئاب.
  • فقدان الرغبة بتناول الطعام، مما قد يُصاحبه فقدان للوزن.
  • أعراض جسدية متمثّلة بـ:
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة.
  • التعرق الغزير.
  • رعشة اليدين والقدمين.
  • صداع.
  • ألم البطن.



يشير عدد محدود من الأبحاث إلى أن الأعراض الانسحابية قد تكون أكثر شدة لدى النساء مقارنةً بالرجال.




كم تستمر أعراض انسحاب الماريجوانا؟

تبدأ الأعراض الانسحابية للماريجوانا بعد مرور يوم على آخر استخدام، وتصل إلى أقصى شدتها بعد 2-3 يوم، لتخف تدريجياً بعد ذلك، وقد تستمر غالبية الأعراض لمدة أسبوعين، إلا أن الاستخدام المطوّل للماريجوانا قد يجعل أعراض مثل الأرق، أو التعرّق الليلي، أو التقلبات العاطفية، أو الرغبة المتقطّعة في العودة إلى التعاطي، تستمر لعدة أشهر أو حتى سنة، وفي هذا السياق، يجدر الذكر أن مدة استمرارية أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم تعتمد على عدة عوامل، منها مدة التعاطي، وكمية السجائر التي تم تعاطيها، فكلما كانت المدة أطول، أو كمية السجائر كبيرة، فإن الأعراض غالباً ما تكون شديدة تستمر لفترات أطول من الآخرين.[٤][٢]


ويمكن بيان الجدول الزمني لظهور أعراض انسحاب الماريجوانا على النحو الآتي:[١]

  • اليوم 1: تبدأ أعراض الانفعالية وصعوبة النوم.
  • اليوم 2 و3: تصبح الأعراض شديدة، تتضمن الرغبة الشديدة في تعاطي الماريجوانا، إلى جانب التعرق، والقشعريرة، وألم البطن، والحمى.
  • اليوم 4 إلى اليوم 14: تخف الأعراض تدريجياً في هذه المرحلة، وقد يبدأ شعور الاكتئاب، ولا تزال الرغبة في التعاطي موجودة خلال هذه المرحلة، إلا أنها تكون أخف.


هل أعراض انسحاب الماريجوانا خطرة؟

لا، لا تعد الأعراض خطرة في الغالب، ويمكن السيطرة عليها، لكن يفضّل دائماً استشارة الأطباء المختصين لمعرفة كيفية التعامل مع الأعراض الانسحابية للماريجوانا بشكل صحيح، ومنع العودة إلى التعاطي مرة أخرى.[٣]


التخفيف من أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم

تعد أفضل طريقة للوقاية من ظهور أعراض انسحاب الماريجوانا هو التقليل من كمية السجائر بالتدريج، ولكن في حال حدوث الأعراض الانسحابية، فإن النصائح التالية قد تساعد في تقليل شدتها:[٤][٥]

  • مارس التمارين الرياضية يومياً للتخفيف من الانفعالية والاكتئاب.
  • حاول النوم بالقدر الكافي لإعطاء الجسم قدراً من الراحة التي يحتاجها خلال هذه الفترة، وقد يساعد شرب كوب من الحليب الدافئ في ذلك.
  • خذ حماماً دافئاً لتهدئة الجسم.
  • تناول نظام غذائياً صحياً يقوم على الخضراوات والفواكه، خاصةً الموز والخضراوات الورقية، لما تحتويه على البوتاسيوم الذي يساعد على تعويض المفقود منه في الجسم خلال التعرق الغزير.
  • تجنب شرب الكافيين لما له دور في زيادة الأعراض سوءاً، والاستعاضة عنه بالماء.
  • اطلب الدعم والمساندة من أحبائك وأقربائك خلال هذه الفترة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Marijuana Withdrawal And Detox", addictioncenter, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Marijuana Withdrawal: Symptoms, Timeline & Treatment", americanaddictioncenters, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "How Long Does Withdrawal From Marijuana Last?", verywellmind, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "How Long Does Marijuana Withdrawal Last? ", withdrawal, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. "What to know about marijuana withdrawal", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.