على الرغم من أن العديد من الحكومات، مثل كندا، وأستراليا، وكوستاريكا، وبعض الولايات المُتحدة الأمريكية، أجازت استخدام الماريجوانا لغايات طبية وعلاجية، إلا أنّ استخدامها يترتب على بعض الآثار السلبية،[١]فما هي آثار استخدام الماريجوانا على الجهاز العصبي؟


تأثير الماريجوانا على الجهاز العصبي

يترتب على استخدام الماريجوانا العدد من الآثار على الجهاز العصبي، سواء أكانت آثار السلبية أم إيجابية، وهي تظهر كما يلي:


الآثار الإيجابية الطبية للماريجوانا على الجهاز العصبي

يُعتقد أن لاستخدام الماريجوانا عدداً من الفوائد، والتي تتمثل من خلال ما يلي:[٢][٣]

  • التخفيف من عدد نوبات الصرع وحدتها: أثبتت إحدى الدراسات أن الماريجوانا تُساعد على تقليل عدد النوبات خاصةً لدى المرضى الذين لا يستجيبون بشكل فعال لأدوية علاج الصراع.
  • تسكين الألم المُزمن: خاصة الألم الذي يُعاني منه مرضى السرطان، وألم اعتلال الأعصاب الذي يُعاني منه مرضى السكري، ومرضى الإيدز، والتصلب اللويحي، حيث أظهرت الدراسات تحسن بنسبة 30% أو أكثر من الشعور بالألم للأسباب السابقة مع تدخين الماريجوانا الطبية.
  • تخفيف شدة الحركات الإرادية لدى مرضى متلازمة توريت بشكل كبير: وهي أحد الأمراض العصبية التي تدفع المُصاب بها للقيام بعدد من الحركات اللاإرادية، والتي تتمثل بإصدار أصوات، أو القيام بحركات مثل رمش العينين بصورة متكررة دون القدرة على السيطرة عليها.[٤]


الآثار السلبية للماريجوانا على الجهاز العصبي

يترتب على استخدام الماريجوانا، سواء الاستخدام الخفيف، أو المُستمر، عدداً من الآثار السلبية على الجهاز العصبي، والتي تتمثل بما يلي:[٥][٦]

  • تحفيز الجهاز العصبي الودي وتثبيط الجهاز العصبي السمبتاوي:عند استخدام الماريجوانا بالجرعات المنخفضة أو المعتدلة، يزيد من تسارع نبضات القلب بحوالي 20 -50 نبضة، وزيادة تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة.
  • تثبيط الجهاز العصبي الودي وتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي بشكل مباشر: ويحدث هذا في حال تناول جرعات عالية من الماريجوانا، مما يتسبب في تباطؤ نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، مما لا يسبب الكثير من الإجهاد على القلب.



الجهاز العصبي الودي هو الجزء المسؤول عن زيادة نبضات القلب، وتدفق الدم إلى العضلات لتحضير الجسم لرد الفعل أو الهرب عندما يلزم الأمر، أما الجهاز العصبي السمبتاوي، فهو المسؤول عن تنظيم العمليات الحيوية خلال فترة راحة الجسم، مثل الهضم.


  • فقدان القدرة على التركيز: فقد تتأثر القدرة على الكتابة، والقيادة، واستخدام الآلات، ويكون مدى التأثر تبعاً لكمية الجرعة المُستخدمة، ومدة التعاطي.
  • مشاكل في الذاكرة: إذ تعمل الماريجوانا على إعاقة تكوين ذكريات جديدة في الدماغ، أو تؤدي إلى تكوين ذكريات لم تحدث أصلاً.
  • مشاكل عقلية: يشكل تدخين الماريجوانا المزمن خطرًا على الصحة العقلية، لا سيما لدى الشباب الأصغر سناً، إذ ربطت الدراسات أيضًا استخدام الماريجوانا بكثافة عند المراهقين بإصابتهم بإحدى المشاكل العقلية أو النفسية في وقت لاحق من الحياة.


آثار الماريجوانا الجانبية على الجسم

قد يتسبب تدخين الماريجوانا ببعض الآثار الجانبية على أجهزة الجسم المختلفة، وهي كما يلي:[٧]

  • ازدياد احتمالية الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عندما يتم تدخينه.
  • زيادة إفراز البلغم.
  • تهيج الرئتان، وتفاقم أمراض الرئة الموجودة، مثل الربو، خاصة عندما يدخنها الشخص.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • احمرار العينين بسبب زيادة تدفق الدم.
  • التأثير السلبي على نمو الجنين وتطوره في حال تدخين الماريجوانا أثناء الحمل، إذ تزداد احتمالية ولادة طفل يُعاني من صعوبات التعلم، وضعف الإدراك والتركيز.


المراجع

  1. "The Best Countries Around the World to Smoke Weed", thrillist, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. "The Effects of Cannabis on Your Body", healthline, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. "Medical Marijuana: Composition, Neurological Benefits, And Adverse Events", practicalneurology, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  4. Syndrome (TS) is a,keep blinking over and over. "What is Tourette Syndrome?", cdc, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  5. "Principal side effects of cannabis use", fundacion-canna, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  6. "4 Possible Side Effects of Marijuana Abuse You Probably Didn't Know", webmd, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  7. "How marijuana (cannabis) affects the body", medicalnewstoday, Retrieved 6/3/2022. Edited.