تعاطي الحشيش له آثار مدمّرة على الصحة الجسدية والنفسية سواء على المدى القصير أو المدى الطويل، ولكن لا يفوت الأوان بتاتاً لمنع حدوثها في حال الحصول على العلاجات المناسبة.
مضاعفات تعاطي الحشيش
يُسبب الحشيش العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات على المدى القصير من التعاطي، وهي:[١][٢]
- مشاكل الذاكرة والتعلّم.
- تشوّش الذهن وصعوبة التفكير بشكل واضح.
- اختلال الحواس (النظر، والسمع، واللمس، والإحساس بالوقت).
- ضعف التوازن الحركي.
- تسارع نبضات القلب.
- جفاف الفم.
- تعكّر المزاج.
- ضعف الشغف والطاقة.
- ازدياد الشهية بشكل مفرط.
- هلوسات وجنون ارتياب وهذيان عند تعاطي جرعات عالية أو استخدام مواد مخدّرة أخرى مع الحشيش.
مع الوقت، يُسبب تعاطي الحشيش لفترة طويلة مخاطر أخرى عديدة، منها:[١][٣]
- سعال والتهاب شعب هوائية مزمن.
- مشاكل رئوية وتنفسية، وكثرة الإصابة بالالتهابات.
- اضطراب نظم القلب وضغط الدم.
- الاكتئاب والقلق النفسي.
- خطر الإصابة بالشيزوفرينيا (الفصام).
- تغيّرات حادة في الشخصية، مثل ضعف الاهتمام بالنظافة والمظهر، وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة، وانعدام الشفقة أو الاهتمام للغير.
- ضعف الأداء المدرسي أو المهني.
- الهلوسات، أو جنون الارتياب، أو نوبات الهلع.
- ضعف النمو الطبيعي للدماغ وانخفاض الذكاء عند المتعاطين من الفئات العمرية الصغيرة.[٢]
- الإدمان على الحشيش.[٢]
الإدمان على الحشيش
واحدة من أخطر المضاعفات التي قد يؤدي إليها تعاطي الحشيش هو الإدمان عليه، وسابقاً كان يُعتقد أن الحشيش أو الماريجوانا ومواد القنب الأخرى لا يمكن الإدمان عليها، لكن نفت المنظمات العالمية هذه النظرية، واعتبرتها من المواد المخدّرة التي يمكن لأي شخص الإدمان عليها، مستندةً في ذلك العلامات التالية التي تظهر على متعاطي الحشيش:[٤]
- فشل الإقلاع عن التعاطي على الرغم من المحاولات المتكررة.
- المعاناة من مشاكل مالية بسبب تعاطي الحشيش.
- مشاكل أسرية، ومهنية، وأكاديمية بسبب التعاطي.
- عدم الاهتمام بالمخاطر الصحية والنفسية التي تنتج عن تعاطي الحشيش.
- الرغبة الملحّة لتعاطي الحشيش أغلب الوقت.
- العصبية والغضب الشديد عند الانقطاع عن الحشيش.
- الإصابة بمجموعة من الأعراض الانسحابية عند الانقطاع عن تعاطي الحشيش، منها: الاكتئاب، العصبية، صعوبات النوم، الرغبة الملحّة للتعاطي، عدم الراحة، ضعف الشهية، تشوّش الذهن، تعكّر المزاج وأعراض أخرى غير مريحة.[٢]
مضاعفات الحشيش على الحمل
لا توجد الكثير من الدراسات حول تأثير تعاطي الحشيش على الحمل، إلا أنه شبيه بالماريجوانا الذي يحتوي على نفس المادة المخدّرة وهي (THC)، حيث تستطيع هذه المادة المرور عبر المشيمة أو حليب الأم وصولاً إلى الرضيع مما يُسبب له مشاكل صحية، وبحسب الدراسات فقد يؤدي تعاطي الحشيش أو الماريجوانا خلال فترة الحمل إلى:[٣][٥]
- ازدياد فرصة الإجهاض المبكّر أو موت الجنين.
- ازدياد خطر موت الرضيع خلال أول أيام بعد الولادة دون سبب محدد.
- زيادة خطر إصابة الطفل بتشوّهات خلقية.
- ولادة طفل بحجم صغير، وهو ما قد يُعرّضه لمشاكل صحية عديدة.
- ضعف التطوّر الحركي عند الأطفال الرضع لأمهات يتعاطين الماريجوانا.
العلاج المبكّر هو الحل!
إذا كنت أنت أو شخص تحبّه يعاني من مشكلة تعاطي الحشيش، فلم يفت الأوان لتتفادى المخاطر والمشاكل المدمّرة التي قد يُسببها على صعيد الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية، إذ تقدّم العديد من مراكز الإدمان برامج علاجية فعّالة للتعافي من تعاطي الحشيش.[٢]
اقرأ أكثر: كيف يمكن الإقلاع عن الحشيش؟
المراجع
- ^ أ ب "What is HASHISH? What you need to know to help protect children, teens and young adults", drugfree, Retrieved 9/5/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What Is Hashish?", sunrisehouse, Retrieved 9/5/2023. Edited.
- ^ أ ب "Hashish", drugs, Retrieved 9/5/2023. Edited.
- ↑ "Effects of Hashish Use: Short-Term, Long-Term, Side Effects, and Treatment", drugabuse, Retrieved 9/5/2023. Edited.
- ↑ "Effects of Hashish Use", narconon, Retrieved 9/5/2023. Edited.